العامل البشري بحوادث الطُرق, ورشة عمل تحوي نشاطات وانظمة مُحاكاة (סימולטורים)

العامل البشري بحوادث الطُرق, ورشة عمل تحوي نشاطات وانظمة مُحاكاة (סימולטורים)

لا شك أن حوادث الطُرق من اخطر الامور التي يجب مُعالجتها في المُجتمع ومن المهم جداً ان نكون على وعي دائم بالمسببات لتلك الحوادث بهدف الحد مِنها.

من أجل ذلك نضع بين أيديكم ورشة عمل شيّقة للطُلاب بمجال الحذر على الطرقات تسمو لرفع الوعي والإنتباه للعوامل
المُسببة لحوادث الطُرق وخاصة العوامل البشرية المُتعلقة بِنا نحن البشر

سيتعرف الطُلاب على المخاطر التي قد تواجه الإنسان في الشارع ( مشاة, راكب دراجة او سائق مركبة), بكلمات اخرى سيفهم الطالب كيف أن لـــــــ( استخدام الهاتف , التعب والإرهاق, الغضب, شرب الكحول إلخ) أثر سلبي على قدرة دماغنا البشري للاستجابة بشكل سريع وبالوقت المُناسب للاحداث الخطرة التي قد تواجهنا في الطريق

تستند المُحاضرة على نموذج طوّرناهُ بأنفُسنا

מ.ע.ש.י  (מוח, עיניים, שתי ידיים)

باللغة العربية ( دماغ, أعيُن, ذراعين)

عن طريق النموذج سيتعلم الطالب كيف يطوّر لنفسهِ عادات وسلوكيات سليمة وامنة في الطريق من أجل ان يتوخى الحذر

كما عودانكم دائماً بمؤسسة العامل البشري, ستكون الورشة ثريّة بالفعاليات التوضيحية وانظمة المُحاكاة ( סימולטורים ) والتي تلعب دوراً مُهماً في نجاعة عمليّة استيعاب وفهم المعلومات بدون ملل وبشكل شيّق

انظمة المُحاكاة/ فعاليات توضيحية في المُحاضرة (סימולטורים)

• جهاز مُحاكاة القيادة (Driving Simulator)
  نظام مُحاكاة مُحوّسب قوم الجهاز بعرض عدة سيناريوهات بسيطة قد تحدث مع السائق خلال قيادتهِ للسيارة. في كُل مرّة يتوجب على الطالب التفاعل مع السيناريو, فمثلا يتوجب عليه ان يضغط على الفرامل في توقيت مُحدد وا عِند رؤيتهِ على لجسم ما على الطريق. بعد إنتهاء التجرية يتم مُناقشةالنتائج مع الطُلاب, على سبيل المِثال يتم مُناقشة: زمن ردة الفعل, مسافة ردة الفعل, زمن التوقف ومسافة التوقف.

• فعالية (تشتت الانتباه):
  توضح الفعالية للمُشتركين خطر التشتت الذهني خلال توجدنا في الطريق بهدف نتجنب الإصابات والحوادث. بكلمات اخرى, سنقوم بالاجابة على
  السؤال: لماذا نفقد التركيز وتنخفض قُدراتنا العقلية حين ندمج عمليات كلامية وعمليات بصرية ( كلام + مشاهدة في ان واحد).

مُدة المحُاضرة: 70-90 دقيقة.

مُتطلبات المحُاضرة: عاكس ( מקרן).

المُحاضرة مُصادق عليها من قِبل: السلطة الوطنية للأمان على الطُرقات، وزارة التربية والتعليم و מבק”א יבשה – בטיחות בדרכים